شرة العني للتوزيع
�
ن
30
شرة العني للتوزيع
�
ن
31
أنا لكم من كتاب
�
قر
أنا لكم من كتاب
�
قر
وظيفة واحدة و شعور مختلف !
بثالثة عمال بناء وهم منهمكون في العمل فسألهم : ماذا تفعلون ؟ فقال األول : أعمل في عمل حقير تافه
ٌ
رجل
َّ
مر
فقط ألعيش .
, ً
وأما الثاني فقال : أال ترى ؟ أنا أبني جدارا
تذكاري في املدينة !
ٍ
د أروع نصب
ّ
وأما الثالث فقال : إني أشي
احرص على أن تنظر حلياتك و جميع شؤونك و األحداث التي متر عليك من الزاوية املشرقة ، عندها سيعظم إحساسك
بسمو روحك و عظمة ما تقدم .
ضع
�
أن ن
�
صفحة
�
سعدنا منخالل هذه ال
�
أعزائنا القراء... ي
�
أيديكم مقتطفات من كتاب نختاره لكم يف
�
بني
ولنحلق يف عوامل املتعة
ً
صفحه معا
�
كل عدد، لنت
شويق.
�
والفائدة والت
ً
أكرث الكتب مبيعا
�
اخرتنا لكم اليوم خمتارات من
عنوانه
صالح املنيف ،
�
( موعد مع احلياة) للدكتور خالد بن
شهد و
�
صة و م
�
أكرث من444 ق
�
يحتوي هذا الكتاب
ستجد عزيزي القارئ
�
ص
�
ص
�
ضة باحلياة وق
�
مواقف ناب
أدوات التفكري املنفتح
�
س و
�
سربغور النفو
�
سطورها
�
بني
سخة.
�
ويفطياتها املعاين العظيمة و القيم الرا
ر خارج الصندوق !
ّ
فك
شكا زبون إلى وكالة سيارته من أنه حني يذهب لشراء البوظة من املتجر اجملاور لبيته فإن سيارته ال تعمل إذا اشترى بوظة
بالفراولة ! أما إذا اشترى بوظة بالشوكوالتة أو الفانيال فإنها تعمل ! ظن موظف االستقبال أن الرجل ميازحه أو أنه غير
فوجد أن املشكلة حقيقية واحتار في تفسيرها ! واستمرت املشكلة
ً
عاقل ! ولكن الزبون أصر فأرسلت الوكالة مهندسا
و الوكالة تهملها ألنها ال تعرف كيف تفسرها ، حتى بحث مهندس ( غير تقليدي ) في املشكلة و كشف اللغز ! فقد
كانت عبوات بوظة الفراولة تباع جاهزة في مدخل احملل لذا ال يستغرق شراؤها سوى دقيقتني بينما يحتاج شراء بوظة
الشوكوالتة و الفانيال إلى خمس دقائق وكان نظام تشغيل السيارة يسخن بسرعة بحيث ال يعمل مرة أخرى عندما تطفأ
! ً
وذلك بعد 4 دقائق تقريبا
ً
السيارة إال بعد أن يبرد قليال
ال تيأس .. فقط غير إستراتيجيتك
تب عليها : (أنا أعمى أرجوكم
ُ
قبعته بني قدميه و بجانبه لوحة ك
ً
جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا
ساعدوني) . فمر رجل إعالنات بذلك األعمى وقد لفت نظره أن قبعته ال حتوي سوى قروش قليلة ! فوضع املزيد فيها ،
ودون أن يستأذن األعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى و أعادها مكانها ومضى في طريقه ، والحظ األعمى أن
ما في اللوحة
ً
قد تغير و أدرك أن الرجل قد أحدث شيئا
ً
ف أن شيئا
ٍ
قبعته قد امتألت بالقروش و األوراق النقدية ، فعر
املكتوبة أدى إلى ذلك التغيير، فسأل أحد املارة عما هو مكتوب عليها فكانت كاآلتي : ( نحن في فصل الربيع لكنني
ال أستطيع رؤية جماله) .
(( عندما ال تسير األمور كما يجب .. فقط غير وسيلتك )) .
افحص نفسك !
فنصحه الطبيب بأن يقف على بعد خمسة أمتار
ً
له أن زوجته لم تعد تسمع جيدا
ً
توجه رجل إلى طبيب شاكيا
ثم يكرر احملاولة ، ليتسنى للطبيب تشخيصحالتها ، ويقيس
ً
منها ويكلمها ، فإن لم تسمعه ، عليه أن يقترب قليال
املسافة التي ستسمع فيها صوت زوجها ، وقف الرجل على بعد خمسة أمتار و سأل زوجته : ماذا أعددت للعشاء ؟
، فاقترب منها وكرر السؤال مرة ثانية ، ثم اقترب أكثر و كرر السؤال مرة ثالثة وفجأة صرخت به
ً
فلم يسمع جوابا
!! هل أنت أصم ؟؟
ً
بانفعال : للمرة الثالثة أقول لك : أعددت حساء و خضارا
سمع )) .
ُ
(( حاول أن تسمع قبل أن ت
ازرع العبير في فمك ..فرب كلمة !
في أحد أركان مترو األنفاق املهجورة كان هناك صبي هزيل اجلسم شارد الذهن يبيع أقالم الرصاص وميارس الشحاذة
في كيسه ثم استقل املترو في عجلة ، وبعد حلظه من التفكير ، خرج من
ً
عليه أحد رجال األعمال فوضع دوالرا
ًّ
، مر
املترو مرة أخرى ، وسار نحو الصبي ، وتناول بعض أقالم الرصاص ، وأوضح للشاب بلهجة يغلب عليها االعتذار أنه
نسي التقاط األقالم التي أراد شراءها وقال : ( إنك رجل أعمال مثلي ولديك بضاعة تبيعها و أسعارها مناسبة للغاية
) ثم استقل القطار التالي .
بعد شهور من هذا املوقف وفي إحدى املناسبات االجتماعية تقدم موظف مبيعات مهندم أنيق نحو رجل األعمال
وقدم نفسه له قائال :إنك ال تذكرني على األرجح ، و أنا ال أعرف حتى اسمك ، ولكني لن أنساك ما حييت ، إنك أنت
) أبيع أقالم الرصاص إلى أن جئت أنت و أخبرتني أنني رجل
ً
الرجل الذي أعاد إلي احترامي لنفسي ، لقد كنت ( شحاذا
أعمال .
آخر ظن
ً
من الناس وصلوا إلى أبعد مما ظنوا أنفسهم قادرين عليه ألن شخصا
ً
قال أحد احلكماء ذات مرة : ( إن كثيرا
أنهم قادرون على ذلك ) .
التقييم الصادق
إلى أسفل كابينة الهاتف ، وقف الفتى فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف
ً
دخل فتى إلى محل تسوق وجذب صندوقا
، انتبه صاحب احملل للموقف وبدأ باالستماع إلى احملادثة . قال الفتى : سيدتي ، أميكنني العمل
ً
هاتفيا
ً
ثم أجرى اتصاال
لديك في تهذيب عشب حديقتك ؟ أجابت السيدة : لدي من يقوم بهذا العمل . قال الفتى : سأقوم بالعمل بنصف األجرة
التي يأخذها هذا الشخص . أجابت السيدة بأنها راضية بعمل ذلك الشخص و ال تريد استبداله .
الفتى قائال : سأمسح املمر و الرصيف أمام منزلك ، وستكون حديقتك أجمل حديقة في العالم ، أجابته السيدة
ًّ
ألح
بالرفض التام .
تبسم الفتى و أغلق الهاتف .
تقدم صاحب احملل وقال : أعجبتني همتك العالية ، وها أنا اآلن أعرض عليك فرصة العمل لدي .
,,تبسم
ً
أجاب الفتى الصغير بكل أدب : ال وشكرا لعرضك ، غير أني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا
: إنني أعمل لدى هذه السيدة التي كنت أحتدث إليها .
ً
الفتى ثم أردف قائال
في زعمك ، كن جادا وقيم نفسك وتعرف بوضوح على مواطن الضعف التي تريد تغييرها )) .
ً
(( حتى تكون صادقا
متيز بال حدود
نزلت سيدة بأحد الفنادق في هوجن كوجن ، وبعد قليل .. اتصلت بخدمة الغرف و طلبت منهم ملعقة ، ولكنها أغلقت
السماعة قبل أن تخبرهم بنوع امللعقة التي تريدها .
للسيدة فتحت السيدة .وعندما طرق الباب ،فتحت السيدة وسألها النادل :
ً
عندها أرسل مشرف خدمة الغرف نادال
ملعقة ، أي نوع من املالعق تريدين ؟؟...
ِ
سيدتي لقد طلبت
من املالعق !!.
ً
مختلفا
ً
نظرت السيدة إلى النادل فوجدته يحمل صينية فضية وعليها 71 نوعا
(( لكي توفر خدمة ممتازة لعمالئك ، يجب أن تهتم بالتفاصيل ألن التفاصيل الصغيرة هي التي تساعد على تكوين
الصورة الكبيرة )) .